بقلم مني الريس
الصور أبلغ من الكلام هكذا وجدت يومآ رجالآ ونساءآ يفترشون اﻷرض من طلوع الشمس للحصول علي معاشهم والذي بات يخصم منه من الحين الي آخر !
أصحاب المعاشات والذي يعانو أغلبهم من أمراض جما يفترشون الطرقات في برد الشتاء وحرارة الصيف “ناهيك عن المعاملة السيئة التي يلاقيها هؤلاء من العاملين بمراكز البريد
لم أصدق فقررت النزول لأرض الواقع كانت الفاجعة في المعامله أقوي من أي كلام يكتب سيدة قاربت علي الخامسة والسبعين اقتربت من موظف البريد وقالت له ياولدي لما تأخر معاشي وفجأة قام موظف البريد كالقنبلة الموقوته يقذفها بالألفاظ الخارجة
والأدهى قام بإلقاء البطاقة في وجهها ومع ذلك قالت له ياولدي انا قاعدة من الفجر في الشارع وتعبانه !ليكون رد الموظف وانا اعملك ايه اجبلك من عند امي!في تلك اللحظه كدت أفتك به وتذكرت قول النبي الكريم كما( تدين تدان) هل ماتت قلوبكم اليوم هما وانتم غدا
وكثيرا وكثير ممن أصبحوا عرضة كل شهر لتلك المعامله
تخيلوا معي كيف يعامل أصحاب المعاشات في الخارج
يقوم موظفي البريد بتوصيل المعاشات الي أصحابها في بيوتهم دون عناء او تعب فقط لأنهم يعلمون كيف يعملون شيوخهم كيف يعملون من كانوا سببآ في حياتهم يعملونهم لأنهم يدركون أن الوقت لسوف يأتي ويكونوا في أماكنهم
وانا بقدم اقتراح لمعالي الوزير المحترم الذي لايرضي ان يري هذا الوضع” هنالك كثير من الشباب العاطل لما لا نقتص جزء من كل صاحب معاش ويقوم هؤلاء الشباب بتوصيل المعاشات لأصحابها في امكانهم وبذلك نكون قد وفرنا وظيفه لبعض الشباب وقضينا علي المظهر العام الغير ادامي وحافظنا علي كبارنا
والنداء :الي المسؤالين الجالسين علي كراسي من حرير كيف لكم أن تتركوا هؤلاء الضعفاء يفترشون الشارع في فصول السنة المتغيرة ارحموا من في الأرض ليرحمكم من في السماء
واناشد:اعضاء مجلس الشعب تقنين أوضاع أصحاب المعاشات بعمل قانون يصلح لانقاذهم مما يرون
وأخيرا
حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا